responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 307
«سورة العاديات» (100)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«الْعادِياتِ» [1] الخيل..
«ضَبْحاً [1] » [1] أي ضبعا ضبحت وضبعت واحد وقال بعضهم: تضبح تنحم [2] فمن قال هذا ففيه ضمير..
«فَالْمُورِياتِ قَدْحاً» [2] تورى بسنابكها النار..
«فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً» [3] تغير عند الصباح..
«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً» [4] فرفعن به غبارا [3] ، النقع: الغبار..
«إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» (6) لكفور وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا قال الأعشى:
أحدث لها تحدث لوصلك إنها ... كند لوصل الزائر المعتاد
«4» [945] .
«وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» (8) وإنه من أجل حبّ الخير لشديد [5] : لبخيل، يقال للبخيل: شديد ومتشدد، قال طرفة:

[1] - 4 «ضبحا» : وانظر القرطبي (20/ 155) ما رواه عن أبى عبيدة فى تفسير الآية.
[2] - 4 «تنحم» : وفى اللسان: وقيل تضبح تنحم وهو صوت أنفاسها إذا عدون (ضبح) .
[3] - 7 «فأثرن ... غبارا» : وهو فى الطبري وقال ابن حجر هو قول أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 558) .
[4] - 945: ديوانه ص 98 والطبري 30/ 153 والقرطبي 20/ 161.
[5] - 12 «وإنه ... لشديد ... لشديد» : وهو فى البخاري، وأشار إليه ابن حجر بقوله:
هو قول أبى عبيدة أيضا فسر اللام بمعنى من أجل أي لأنه لأجل حب المال لبخيل (فتح الباري 8/ 558) .
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست